يحتفل الأردنين وفي الثلاثين من كانون الثاني من كل عام بمولد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة المولى وآدام مُلكة وعزه ، الأبن الأكبر للمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، حيث جاءت البشرى بمولد شبلاً هاشمياً نذره الملك الباني لخدمة شعبة وأمتة ، كبُر عبدالله وترعرع في مدرسة القائد
يحتفل الأردنين وفي الثلاثين من كانون الثاني من كل عام بمولد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة المولى وآدام مُلكة وعزه ، الأبن الأكبر للمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، حيث جاءت البشرى بمولد شبلاً هاشمياً نذره الملك الباني لخدمة شعبة وأمتة ، كبُر عبدالله وترعرع في مدرسة القائد الأب الحسين بن طلال ، وتمرس على يدية فنون القيادة والآداء الرفيع ،جاء الملك الشاب عبدالله الثاني ليجسد أنموذجا قيادياً فريداً حكيما وقائداً إنسانياً عالمياً ، تجاوز المألوف بفكره المبتكروالنير حدود المكان نحو العالم الكبير برؤى متكاملة ورسالة مستنيره ، ونهجا قياديا مستدام وإدارة رياديه حصيفة في جميع المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية هدفها وغايتها الإنسان، فقد سًن الملك عبدالله الثاني بن الحسين لنفسة سنة حميده وجعل بناء الأردن ونهضته وتحقيق كرامة الانسان الأردني ورفاهيتة في بلد محدود الموارد في قمة اولوياته ، وفي هذا الخصوص فقد نهج جلالة الملك في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية الإصلاح الشمولي بإعتباره نهجا واسلوبا للحياة ليس محكوما بسقف وحدود ، وقد جاءت الأوراق النقاشية لتعكس رؤى الإصلاح الشامل ولترسم خارطة الطريق للسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة الديمقراطية بتوفير آدواتها التشريعية والمؤسساتية ، ولقد حقق الأردن بعهد جلالتة تقدماً ملموساً بهذا الطريق عبر العديد من التعديلات الدستورية وتعزيز الفصل بين السلطات وترسيخ استقلالية القضاء وصون حقوق المواطن وتمكينة للمساهمة الفاعلة في رسم مستقبل الأردن الحديث بإلتزامة بمبادئ المواطنة وممارسة واجب المساءلة ضمن مبادئ الشفافية والعدالة والمساواه واحترام القانون وسيادتة ، وليشكل أنموذجا ديمقراطيا بنكهة أردنية ليست مصطنعة ولا مقلده ولا مستورده عبر المشاركة والمساهمة الفاعلة في تأسيس الأحزاب الجديدة وتطوير القائمة منها وصولاً إلى أحزاب وطنية حقيقية تُشكل الحكومات، وتؤدي مهامها بكفاءة وفعالية ،وإتاحة المجال امام الشباب والنساء ليكونوا شركاء في مسيرة التحديث وتعزيز المواطنة الفاعلة في صناعة القرار ودورهم في مراقبة الآداء السياسي ، ولتكون سياده القانون هي الحاكمة والضامنة لجميع تصرفاتنا وسلوكياتنا ، ولقد أكد جلالتة على ضروره الإستثمار بالطاقات البشرية من خلال توجيهه السامي للحكومات بضروره بناء قدراتنا البشرية وتوفير التعليم المتميز وتجويد مخرجاته باعتباره بوابة الأردن نحو المستقبل من خلال إيجاد منظومة تعليمية حديثة وإنشاء جيل يعتز بهويتة الإسلامية والعربية ، وبالرغم من التوترات والصدامات والنزاعات الاقليمية التي تعصف بمنطقة الشرق الاوسط والتي أثرت على الأردن الإ ان الأردن يعتبر الملاذ الآمن لكل مستضعف ، وما زال الأردني يقدم أروع الأمثلة على حبة وإنتمائة للوطن الكبير وولآئة لقيادية الحكيمة ولجيشة المصطفوي العروبي وان يثبت للعامل أجمع كم نحن أقوياء بقيادتنا وجيشنا وتماسك جبهتنا الداخلية والتفافنا حول الرايه الأردنية والقيادة الهاشمية ووإستعدادنا للذود عن ثرى هذا الوطن الكبير تجاه قوى الظلام والفكر الهدام والمتربصين بالأردن سوءا ،ومازالت القضية الفلسطينة تشكل محور النشاط السياسي والدبلوماسي للقياده الهاشمية في كل لقاءاتة مع مؤسسات ودوائر صنع القرار السياسي الدولي وتقديم الدعم المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده و لتمكينة من إقامة دولتة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وليستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقة ،وكيف لا وقد أكد جلالتة بأن القضية الفلسطينة هي قضية الأردن المركزية والأولى وستبقى فلسطين بوصلة الأردن قيادةً وشعبا ً وتاجها القدس الشريف ، ولطالما حذر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأن ما تقوم به اسرائيل من انتهاكات وممارسات بحق اشقائنا الفلسطينين والغزيين سيؤدي لمزيد من العنف ولن تنعم المنطقه بالأمن والإستقرار وقد كان لتوجيهات جلالتة عظيم الأثر بدعم الأشقاء الفلسطينيين في الضفة والقطاع وليضمد بيدية الكريميتن جراحهم عبر إنشاء المستشفيات الميدانية في غزة وخان يونس والقيام بالإنزالات الجوية من قبل الجيش العربي الأردني بقياده صاحب السمو الملكي وولي العهد المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين وصاحبة السمو الأميره سلمى بنت الحسين ليخفف قدر الإمكان من معاناتهم في وقت تخلى فيه الجميع عن دورهم القومي والعروبي وسيبقى الأردن وقيادتة السند والداعم والأقرب للشعب الفلسطيني ، فكيف لا نفتخر ونعتز بملكنا ونباهي به الدنيا ونحمد الله بأن لدينا قياده هاشمية سليل الدوحه الهاشمية ،فلا يسعنا في هذه المناسبة إلا ان تقدم بأسمى آيات التهنة والتبريك لمقام صاحب الجلاله بعيد ميلاده الثاني والستين ونسأل الله تعالى أن يبارك بعمره وان يبقية ذخرا وسندا لأردننا و أن بعيد هذه المناسبة على المملكة بالخير واليمن والبركات معاهدين جلالته بأن نبقى جندا أوفياء لوطننا ولقيادتنا الهاشمية . الدكتور رمزي الطراونة المخلص لوطنة ولمليكة استاذ مساعد / جامعة الشرق الأوسط 0779765150
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *