قبل أيام أحتفلنا بعيد ميلاد قائد الوطن حفظه الله ورعاه وتحديداً في٢٠٢٤/١/٣٠وبعد أيام قليلة تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية باليوبيل الفضي ومرور 25عام على جلوس الملك عبدالله على العرش رحلة حافلة بالإنجازات والعطاء في جميع المجالات سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وكان لمشاركة جلالته في كل المحافل والمنابر الدولية والإقليمية الحضور المميز والمدافع عن القضية الفلسطينية والتي
قبل أيام أحتفلنا بعيد ميلاد قائد الوطن حفظه الله ورعاه وتحديداً في٢٠٢٤/١/٣٠وبعد أيام قليلة تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية باليوبيل الفضي ومرور 25عام على جلوس الملك عبدالله على العرش رحلة حافلة بالإنجازات والعطاء في جميع المجالات سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وكان لمشاركة جلالته في كل المحافل والمنابر الدولية والإقليمية الحضور المميز والمدافع عن القضية الفلسطينية والتي أستقبلها العالم بالترحيب والتقدير والتعاطف مع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق بوجود دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكان لرعاية جلالته وتوجيهاته للحكومة بإيلاء اهتماماً كبيراً بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك ومكرساً الوصايا الهاشمية قولاً وفعلاً بالرعاية والاهتمام بهذه المقدسات والمتتبع للمسيرة في ادارة شؤون الدولة يجد التطور الواضح في تحديث وتطوير الجيش العربي والأجهزة الأمنية والعسكرية المدافعة عن حدود الدولة براً وبحراً وجواً وضبط الأمن والاستقرار الداخلي رغم التحديات والتهديدات التي يواجهها الوطن وكلنا شهود على ذلك من خلال خدمتنا الطويلة في خدمة قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة وأستقبل مئات الآلاف من المواطنين العرب اللاجئين من ويلات الحرب في سوريا والعراق وليبيا وقدم لهم الدعم والمساندة وتوفير الحماية اللازمة وكل متطلبات الحياة الكريمة رغم شح الأمكانيات المادية،ومنذ أندلاع الحرب على قطاع غزة ومدن الضفة الغربية قبل أكثر من أربعة شهور وضع جلالة الملك كل عناصر الدولة للدفاع عن حقوق أخواننا في غزة والضفة الغربية والمتمثل بجولات خارجية زار فيها الدول المؤثرة في العالم لأيقاف هذه الحرب المدمرة لكل مناحي الحياة للبشر والحجر،تمنياتي لجلالة الملك عبدالله الثاني أن ينعهم الله عليه بالصحه والعافية وأن نحتفل العام القادم وقد تحقق للوطن المزيد من الإنجازات والتقدم والازدهار،حمى الله الوطن وقائد الوطن وأن يبقى هذا الحمى الهاشمي حصناً منيعاً وعصياً على كل الطامعين والمتخاذلين لواءم هاني الحجاج
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *