محافظ الزرقاء عطوفه حسن الجبور

سمحوا لي وعبر مجلتكم الكريمة ان اتقدم باسمي وباسم ابناء محافظة الزرقاء مدينة الجند والعسكر فسيفساء الاردن لسيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه سيدنا ومليكنا أعز الله ملكه، عميد آل هاشم الاطهار وراعي المسيرة وأبا الأردنيين جميعاً باسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ملاده الميمون . حيث حرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه خلال توليه سلطاته الدستورية ملكاً للبلاد ونحن ندخل اليوبيل الفضي لتسلم جلالته مقاليد الحكم على أن يكون قريباً الى ابناء شعبه الاوفياء مستمعاً لهم في مختلف مناطق الاردن مباركاً ومواسياً في مختلف المناسبات قريباً من همومهم ابا حانياً وابناً مخلصاً ووفياً . حريصاً كل الحرص على أن يتواصل دوماً مع رفاق السلاح في القوات المسلحة الاردنية واجهزتها الامنية في مختلف مراكز العمل وقيادات القوات المسلحة الاردنية من الشمال وحتى الجنوب . اثنان وستون عاماً من عمر جلالته المديد بإذن الله اشتملت على مسيرة ذاخرة بالعمل والعطاء والإنجاز قاد خلالها جلالته نهجة شاملة للأردن ، حيث كانت التوجيهات الملكية السامية للمضي بمنظومة التحديث والتطوير في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية عنوانها الكبير والابرز. كما ويواصل جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف كيف لا وهو يحمل رسالة الآباء والاجداد في الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف ، ولا يخفى على القاصي والداني موقف جلالته المشرف تجاه العدوان على قطاع غزة اذ عمل جلالته على التحرك عربياً واقليمياً ودولياً منذ اللحظة الاولى لبدء العدوان في سبيل وقف هذا العدوان الغاشم . وكان لمواقف سيدي صاحب الجلالة الهاشمية والعائلة الهاشمية الاثر الكبير في التخفيف على الاشقاء في قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي الاخير ، حيث كان الاردن وبتوجيهات جلالته وبجهود ابناءه البواسل مع القوات المسلحة الاردنية / سلاح الجو أول الدول التي كسرت الحصار على قطاع غزة من خلال ايصال المساعدات الطبية الطارئة للمستشفى الميداني الاردني قطاع غزة والذي شاركت صاحبة السمو الملكي الاميرة سلمى بنت عبد الله الثاني في إحدى طلعاته والمشاركة في الانزال الجوي للمساعدات الطبية. وإننا اذ ننتهز هذه المناسبة لتجديد رسالة الولاء لسيدنا وملكينا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، ونقول اننا معك سيدي ماضون في مسيرة البناء والتطوير لأردن اقوى برؤية ملكية هاشمية ثاقبة وطموحة، وبجهود وسواعد ابناء وبنات الاردن ونقول ختاماً إننا على العهد والوعد باقون . وكل عام وسيدي صاحب الجلالة بألف خير وحفظ بعين الله التي لا تنام .