سيّدي جلالةُ الملك ….. في العيونِ كنت أنت العيون وكنّا وما زلنا نرى فيك نبض الأملِ وصِدق العملِ والتفاني في خدمةِ الوطن والجندي المُخلص الذي سابَقنا في أداءِ الواجب فكنتَ العسكري المُنضبط والمُحترف والقائد المقدام وهنا يا سيدي لا بد أن نستذكرَ لقاءات الفوتيك التي جمعتنا بك في الأيام التي تشرّفنا فيها بالخدمةِ العسكرية فكنتَ
سيّدي جلالةُ الملك ….. في العيونِ كنت أنت العيون وكنّا وما زلنا نرى فيك نبض الأملِ وصِدق العملِ والتفاني في خدمةِ الوطن والجندي المُخلص الذي سابَقنا في أداءِ الواجب فكنتَ العسكري المُنضبط والمُحترف والقائد المقدام وهنا يا سيدي لا بد أن نستذكرَ لقاءات الفوتيك التي جمعتنا بك في الأيام التي تشرّفنا فيها بالخدمةِ العسكرية فكنتَ مثال التواضع والتفاني تخاطبنا بلغةِ المحب وتعيش معنا بقرب وتدفعنا بإتجاه التقدّم فما فارقتْ كلمة (ابشروا) لسانك فتعلمنا منك بأن الصدارة لا تليقُ إلا بأهلها فوثبنا إلى القممِ بفضل توجيهاتك المُلهمة التي انبجستْ من الفكرِ الواثق الفارق فمع كل لقاءٍ كانت بسمتُك ظاهرةً ومحبتُك حاضرةً تستثيرُ العزائمَ القوية وترفعُ بنان المعنوية فكنتَ الملكَ والأخ والقائد وزميل الجندية التي عشقتها فكنتَ رفيقَ السلاح ورمزَ الكفاح وسبيلَ الصلاح ووجهةَ النجاح التي أرستْ الأردن في الطليعة فمعكَ وبكَ تفتحُ الآفاق ويستمرُ الإنطلاق بإتجاه تحقيق الأحلام عشتَ لنا وبنا ومنك ملكًا وأخًا وجندياً وقائدًا … مولاي المعظم العين /فاضل محمد الحمود مدير الامن الـــعـــــام الأسبق
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *