في ذكرى ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى نعيش هذه الايام الفضيلة من شهر رجب المحرم ذكرى عطرة عزيزة وخالدة في قلوب الاردنيين وفي صفحات الاردن المجيد ، ذكرى ميلاد القائد الرائد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأبي الحسين ، القائد الفذ الملهم المعطاء ، واسع الأفق والرؤيا ، الذي حمل هموم الوطن وامته العربية وقضاياها وعلى رأسها القضية المركزية ، القضية الفلسطينية الى كل المحافل الدولية واصبحت همه الاول وشغله الشاغل ، ما أنفك على خطى سلفه الطاهر من الهاشميين الابرار سندا وعونا للاشقاء في فلسطين في مقاومتهم للاحتلال الصهيوني البغيض والذي سطر وشعبه الطيب المحب مواقف لا يمكن لغيره ان يسطرها ليكون الاول والمنفرد في الالتحام الاخويةمع الأشقاء واغاثتهم بكل السبل والامكانات والوقوف سدا منيعا امام غطرسة الاحتلال وتماديه على شعبنا المرابط في فلسطين وغزة وحماية المقدسات ومنع محاولات تهوديها يتوافق وتلاحم مع شعبه في أرض الحشد والرباط الذين تماهت جهودهم ومواقفهم مع مواقف جلالته التي هي قدوة لهم ولكل أحرار الأمة.وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا لا بد من الاشارة الى جهود جلالته وتطلعاته واهتماماته وتوجيهاته الحكومات بأن الشأن الداخلي لوطنه الذي احب هو ديدن اهتمامات جلالته وان يكون الاردن الاول عربيا واقليما في الريادة وفي التقدم في كل المجالات وعلى كل الاصعدة وان يكون المواطن الاردني انموذجا فذا في التقدم العلمي والتقني وتكون حياته هانئة مطمئنة في وطن لا يمكن لاحد ان ينكر عليه امنه واستقراره حتى اصبح موئلا للأمن والأمان ومنشدا لكل من ضاقت به سبل العيش في اوطانه وهذا شأن الوطن الامن المستقر يكون وطن كل المحرومين من الحرية والباحثين عن امن نفوسهم وارواحهم واموالهم وأسرهم . واليوم نوكد اعتزازنا بقيادته الملهمة التفافنا خلف قيادته الهاشمية الحكيمة، ونقدم أسمى آيات الولاء والإنتماء والوفاء للعرش الهاشمي المفدى، داعين الله عز وجل أن يحفظ جلالتكه ويبقيه ذخراً وسنداً للأمتين العربية والإسلامية، معاهدين الله أن نبقى الأوفياء المخلصين، مستمدين العزم والعزيمة من رؤى جلالته ونسير خلفه وعلى نهجه وكل عام والوطن وقائد الوطن بخير وأمن وسلامالدكتور هاني محمود العدوان